كاتب الموضوع : dr.fadi kolagasi / August - 13 - 2014

التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوما من عدم تفريش الأسنان و يصيب اللثة ويجعلها أكثر احمرارا و أكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها. في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان. وتصيب الغطاء اللحمي و لا تصيب العظم المحيط بالأسنان. و لهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل و يمكن إرجاع اللثة على ما كانت عليه قبل الالتهاب، و ذلك باتباع إرشادات نظافة الفم و الأسنان ومراجعة طبيب الأسنان لإزالة البلاك. في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ مدمرة العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما يدعى بأمراض اللثة.

وستلاحظ عند الإصابة أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوبا أو فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة.. وتتراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة بين الأسنان و اللثة مما يؤدي إلى التهابها. يقوم جهاز المناعة في جسمك بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة. ولكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم إهمال تنظيفها. و تدريجيا سيعجز جهاز المناعة عن السيطرة على الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها إلى أن يصل إلى أسفل جذور الأسنان مما يؤدي إلى حركتها ومن ثم إلى الحاجة إلى خلعها.

  2915 مشاهدة
0

أضف تعليق

الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (مطلوب)الموقع (اختياري)  





جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الدكتور محمد فادى
تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين